المدير العام المدير العام
عدد المساهمات : 77 تاريخ التسجيل : 09/11/2011 الموقع : شبكة ومنتديات وعتصمو بحبل الله جميعا
| موضوع: فققة اللغة وير العربية 3 9th يناير 2012, 6:11 am | |
|
[size=21]وهذا حينُ سياقة الأبواب
القسم الأول: فقه اللغة في الكليّات (وهي ما أطلق أئمة اللًغة في تفسيره لفظة كلّ)
الفصل الأوّل
(فيما نَطَقَ بِهِ القرآنُ منْ ذلكَ وجاءَ تفسيرُهُ عنْ ثِقاتِ الأئمةِ) كلُّ ما عَلاك فأظلَّك فهو سماء كلُّ أرض مُسْتَوِيَةٍ فهي صَعيد كلُّ حاجِزِ بَينَ الشَيْئينِ فَهو مَوْبِق كل بِناءَ مُرَبَّع فهوَ كَعْبَة كلُّ بِنَاءٍ عال فهوَ صَرْحٌ كلُ شيءٍ دَبَّ على وَجْهِ الأرْضِ فهو دَابَّةٌ كلُّ ما غَابَ عن العُيونِ وكانَ مُحصَّلا في القُلوبِ فهو غَيْب كلُّ ما يُسْتحيا من كَشْفِهِ منْ أعضاءِ الإِنسانِ فهوَ عَوْرة كلُّ ما أمْتِيرَ عليهِ منَ الإِبلِ والخيلِ والحميرِ فهو عِير كلُّ ما يُستعارُ من قَدُومٍ أو شَفْرَةٍ أو قِدْرٍ أو قَصْعَةٍ فهو مَاعُون كلُّ حرام قَبيحِ الذِّكرِ يلزَمُ منه الْعارُ كثَمنِ الكلبِ والخِنزيرِ والخمرِ فهوَ سُحْت كلُّ شيءٍ منْ مَتَاعِ الدُّنْيا فهو عَرَض كلُّ أمْرٍ لا يكون مُوَافِقاً للحقِّ فهو فاحِشة كلُّ شيءٍ تَصيرُ عاقِبتُهُ إلى الهلاكِ فهو تَهْلُكة كلُّ ما هَيَجتَ بهِ النارَ إذا أوقَدْتَها فهو حَصَب كلُّ نازِلةٍ شَديدةٍ بالإِنسانِ فهي قارِعَة كلُّ ما كانَ على ساقٍ من نَباتِ الأرْضِ فهو شَجَرٌ كلُّ شيءٍ من النَّخلِ سِوَى العَجْوَةِ فهو اللَينُ واحدتُه لِينَة كلُّ بُسْتانٍ عليه حائطٌ فهو حَديقة والجمع حَدَائق كلُ ما يَصِيدُ من السِّبَاعِ والطَّيرِ فهو جَارِح ، والجمعُ جَوَارِحُ. الفصل الثاني (في ذِكْر ضُرُوبٍ مِنَ الحَيَوان) (عن اللَّيث عنِ الخليلِ وعنِ أبي سعيدٍ الضرير وإبنِ السَّكِيتِ وابنِ الأعرابي وغيرِهم مِنَ الأئمّةِ) كلُّ دابَّةٍ في جَوْفِها رُوح فهي نَسَمَة كُلُّ كرِيمَةٍ منَ النساءِ والإبلِ والخَيْل وَغَيْرِها فهي عَقِيلة كلُّ دابةٍ اسْتُعْمِلَتْ مِنَ إبل وبقرٍ وحَميرٍ ورَقِيقٍ فهيَ نَخَّة ولا صدَقَةَ فِيها كلُّ امرأةٍ طَرُوقَةُ بَعْلِها وكلُّ نَاقةٍ طَرُوقَةُ فَحْلِها كُلُّ أخْلاطٍ مِنَ الناس فَهم أوْزَاع وأعناق كلُّ ما لَه ناب ويَعْدُو على النّاسِ والدَّوابِّ فَيفْتَرِسُها فهو سَبع كلُّ طائرٍ ليسَ منَ الجوارحِ يُصادُ فهو بُغَاث كلُّ ما لاَ يَصيدُ من الطيرِ كالخُطّافِ والخُفّاش فهو رُهَام كلُّ طائرٍ له طَوْق فهو حَمَامٌ كلُّ ما أشْبَهَ رَأسهُ رُؤُوس الحَيَّاتِ والحَرَابِي وسَوَامَّ أبْرصَ ونحوِها فهو حَنَش.
الفصل الثالث
(في النَّبَاتِ والشَّجَرِ) (عن الليثِ عنِ الخليلِ ، وعنْ ثعلبٍ عن ابن الأعرابيّ ، وعنْ سَلْمَةَ عن الفرَّاءِ ، وعن غيرِهم) كلُّ نَبْتٍ كانتْ ساقُه أنابِيبَ وكُعُوباً فهو قَصَبٌ كلُّ شجرٍ لهُ شَوك فهو عِضاة وكلُّ شجر لا شَوْكَ له فهو سَرْح كلُّ نبْتٍ لهُ رائحةٌ طيِّبةٌ فهو فاغيةٌ كلُ نَبْتٍ يَقَعُ في الأدْوِيةِ فهو عَقَّار والجمع عَقاقيرُ كلُّ ما يُوكُل منَ البُقُولِ غيرِ مطبوخ فهو منْ أحْرَارِ البُقولِ كلُّ ما لا يُسْقَى إلا بماءِ السماءِ فهو عِذْيٌ كلُّ مَا وَارَاكَ من شجرٍ أو أكَمَةٍ فهو خَمَر، والضّرّاءُ ما واراك مِنَ الشّجَرِ خاصّةً كلُّ ريْحَانٍ يُحَيَّا به فهو عَمَارٌ، و منهُُ قول الأعْشى: (من المتقارب) فلمَّا أتانا بُعَيْدَ الْكَرَى سَجَدْنا له ورفَعْنا العَمَار
الفصل الرابع
(في الأمْكِنَةِ) (عنِ اللّيثِ وأبي عَمْرٍ و والمؤرِّجِ وأبي عُبيدةَ وغيرِهم) كلُّ بُقْعةٍ لَيسَ فِيها بِناء فَهيَ عَرْصَةٌ كلُّ جَبَل عظيم فهو أخْشَبً كلُّ موضع حَصِينٍ لا يُوصَلُ إلى ما فيهِ فهو حِصْن كلُّ شيءٍ يُحْتَفَرُ في الأرْضِ إذا لم يكُنْ من عَمَلِ النَاسِ فهو جُحْرٌ كلُّ بَلَدٍ واسع تَنْخَرِق فيه الرّيح فهوَ خَرْق كلُ مُنْفَرج بينَ جبال أو آكام يكونُ مَنْفذاً لِلسَّيلِ فهو وَادٍ كلُّ مدينةٍ جامعةٍ فهيَ فُسْطَاطً ، ومنهُ قيلَ لِمدينةً مصرَ التي بناهَا عَمْرُو بنُ العاص: الفُسْطَاطُ . ومنه الحَدِيث: (عليكمٍ بالجماعةِ فإنَّ يدَ اللّه على الفِسْطاط) ، بكسرِ الفَاءِ وضَمِّها كل مقَام قامَهُ الإِنسان لأمرٍ مَا فَهوَ مَوْطِن ، كقولِكَ: إذا أتيتَ مكةَ فوقفتَ في تِلكَ المَواطِنِ فادْعُ الله لِي ، وُيقالُ: المَوطنُ المشْهدُ منْ مَشَاهِدِ الحربِ ، ومنه قولُ طَرَفَة: (من الطويل): على مَوطنٍ يَخْشَى الفَتَى عِنْدَهُ الرَّدَى مَتَى تَعْتَرِكْ فِيهِ الفرائِصُ تُرْعَدِ
الفصل الخامس (في الثِّيَابِ) (عنْ أبي عَمْرو بنِ العَلاءِ والأصْمَعِي وأبي عُبيدةَ واللّيثِ) كلُّ ثَوبِ منْ قُطنٍ أبيضَ فهو سَحْلٌ كلُّ ثوب منَ الإبْريسَمِ فهو حَرِير كلُّ ما يلي الجسَدَ من الثيابِ فهو شِعارٌ و كلّ ماَ يلي الشّعَار فهو دِثَاد كلُ مُلاءَةٍ لَمْ تكنْ ذاتُ لِفْقَيْنِ فهي رَيْطةٌ كلُّ ثوب يُبتَذَلُ فهو مِبْذَلَة ومِعْوَزٌ كلُّ شيءٍ أودَعْتَه الثّيابَ من جُؤْنةٍ أو تَخْتٍ أو سفَطٍ فهو صُوانٌ وصِيَان ، بضمّ الصّاد وكسرها كلُّ ما وَقَى شيئاً فهو وِقاء لَهُ.
الفصل السادس (في الطَّعَامَ) (عنِ الأصْمَعِي وأبي زيدٍ وغيرِهما) كلُّ ما أذيبَ من الألْيَةِ فهو حَمٌّ وَحَمَة وكلُّ ما أذِيبَ مِنَ الشّحْمِ فهو صُهارة وجَميل كلُّ ما يؤَتَدَمُ بِهِ منْ سَمْنٍ أو زيتٍ أو دهْنٍ أو وَدَكٍ أو شَحْم فهو إهَالَة كلُّ ما وَقَيْتَ بِهِ اللحمَ مِنَ الأرضِ فهو وضَمٌ كلُّ ما يُلْعَقُ مِن دَوَاءٍ أو عَسلٍ أو غيرِهما فهو لَعُوقٌ كلُّ دواءٍ يُؤخذُ غيرَ معجونٍ فهو سَفُوف.
الفصل السابع (في فُنُونٍ مُخْتَلِفَةِ التّرْتِيبِ)
(عن أكثر الأئمة) كلُّ ريحٍ تَهُبُّ بينَ رِيحَينِ فهي نَكْباءُ كلُّ ريح لا تُحرِّكُ شَجَراً ولا تُعَفِّي أثَراً، فهي نَسيم كلُ عظْم مستدَيرٍ أجْوَفَ فهو قَصَب كلّ عظْم عريض فهو لَوْح كلُّ جِلْدٍ مدْبُوغ فهو سِبْت كلُّ صانع عندَ العَرَبِ ، فهو إسكاف كلُّ عامل بالحديدِ فهو قَيْن كلُّ ما ارتَفَعَ منَ الأرض فهو نَجْد كلُّ أرْض لا تُنْبِتُ شيئاً فهي مَرْت كلُّ شيءٍ فيهِ اعْوِجاج وَانْعِرَاج كالأضْلاع والإِكافِ والقَتَبِ والسَّرْجِ والأودية فهو حِنْوٌ ، بكسر الحاء وفتحها
[/size]
| |
|